أصدرت مجموعة أنانيموس يوم الأحد 15 جانفي, عبر تسجيل فيديو نشرته على موقع اليوتوب, بيانا أعلنت فيه بدء حربها الإلكترونية ضد الحكومة المؤقتة و الترويكــا..
للتذكير فإن هذه المجوعة كانت من أبرز النشطاء على الأنترنات و اللتي قدمت العون للثورة التونسية و ذلك بتنفيذها عديد “الهجومات الإلكترونية” , بضرب مواقع أنترنات حكومية لعل أبرزها موقع الإذاعة و التلفزة و موقع الرئاسة بقرطاج و غيرهــا
و في ما يلي نص البيان
منذ إنتهاء الثورة و نحن نتابع باهتمام كبير الوضع في تونس و التطورات الحاصلة فيها,
و قد خلصنا إلى أن الساسة الحالين و الماسكين بالحكم يريدون السيطرة على الوضع بالقوة حتى لا تحدث أي ثورة في المستقبل, و نحن لن نسمح بذلك خاصة و أنها صارت تمثل تهديدا لتونس.
لقد أظهر هؤلاء قبل الإنتخابات نوايا حسنة و وجها جميلا و وعدوا بتحقيق أهداف الثورة. و لكن و مع مرور الأيام بانت نواياهم الحقيقية و ظهر بالكاشف أنهم غير صادقين فيما وعدوا به الشعب.
و لهذا قررنا, نحن أنونيموس, بدء الحرب على الترويكا طالما لم تغير هذه الحكومة سياستها و سنحطم كل مؤسساتهم على مواقع الأنترنات.
إنطلقت عملية “مساعدة تونس”.
نحن أنونيموس,
نحن لا ننسى,
نحن لا نتسامح,
إحذرونا.
